قال "دونالد ترامب" مرشح الرئاسة الأمريكية الجمهورى المحتمل، إنه يصدق أن دموع "باراك أوباما" الرئيس الأمريكى حقيقية، وأنه فعلا حزين على ضحايا الإرهاب، ويؤمن بضرورة تقييد تجارة الأسلحة فى الولايات المتحدة.
وأضاف "ترامب":" بالرغم من أن هذا التصريح ربما يضعف موقفى ويقلل مؤشراتى 5 درجات فى استطلاعات الرأى، إلا أنه يجب على الاعتراف بأنى أصدق الدموع فى عيون أوباما، واعتقد أنه شخص صادق".
وقال موقع "بيزيس إينسايدر" الأمريكى، أن "ترامب" عدو" أوباما" السياسى اللدود، الذى اتهمه من قبل بأنه السبب وهيلارى كيلنتون فى خلق تنظيم داعش الإرهابى، تأثر بدموع خصومه السياسيين، ولم يهاجم الرئيس الأمريكى كما كان متوقع.
وبكى "أوباما" الثلاثاء الماضى عندما كان يتحدث عن المجزرة الجماعية، التى وقعت عام 2012 فى مدرسة ساندى هوك الابتدائية، التى أدت لمقتل 20 طفلا، وأعلن أوباما فى خطابه اتخاذه إجراءات تنفيذية تستهدف توسيع ضوابط شراء الأسلحة الخفيفة.
وتعرض أوباما لانتقادات سياسيين آخرين من أصحاب التوجهات المحافظة، الذين أكدوا أنه لم يبك عندما حلت بالبلاد كوارث آخرى، مثل الهجوم الإرهابى الذى وقع فى مدينة سان برناندينو بكاليفورانيا فى ديسمبر الماضى.
ورغم أن "ترامب"، أعلن تعهده بإلغاء الإجراءات التنفيذية التى اتخذها "أوباما"، لكنه امتنع عن مهاجمة بكائه فى الخطاب، معتبرا أن موقفه ينم عن حسن مقصده.
وأوضح "ترامب"، أن حوادث إطلاق النار بشكل عشوائى تقع جراء معاناة مطلقى الرصاص من مشاكل نفسية خطيرة، وأنها لم تقع بسبب عدم توفر ضوابط لتقييد امتلاك السلاح.