قررت السلطت الفرنسية إضافة إقليم (با-دو-كاليه) الواقع شمال البلاد إلى قائمة المناطق التي تطبق حجرا صحيا في عطلة نهاية الأسبوع.
وكان ميناء دونكيرك بالمنطقة، بالإضافة إلى منتجع نيس على البحر المتوسط يخضعان بالفعل إلى حجر صحي يومي السبت والأحد.
وتأتي هذه القرارات في خضم محاولات من مسؤولي الصحة لتكثيف حملة التطعيم على مستوى البلاد.
وذكرت قناة (فرانس 24)، السبت، مئات الآلاف من الأشخاص في شمال فرنسا استعادوا تجربة الحجر الصحي الشامل، بينما كثف مسؤولو الصحة حملة التطعيم على مستوى البلاد لتعويض التأخر بعد بداية بطيئة.
وانضم سكان با-دو-كاليه على الساحل الشمالي إلى أولئك الموجودين في ميناء دونكيرك بالمنطقة ومنتجع نيس على البحر المتوسط، اللذان يخضعان بالفعل للحجر الصحي يومي السبت والأحد.
ويضع أكثر من مليوني شخص في جميع أنحاء فرنسا تحت قيود الإغلاق نهاية الأسبوع، حيث يتوجب عليهم البقاء في المنزل إن لم يتمكنوا من تقديم استثناء كتابي.
ومع وصول الطاقة الاستيعابية في المستشفيات إلى نحو 90 في المئة في (با-دو-كاليه)، أصر محافظ المنطقة على أن القيود الجديدة ضرورية لتجنب أي أعباء على الخدمات الصحية المحلية.
وقال مسؤولون محليون إن ثلثي الحالات المسجلة هناك مؤخرا كانت من النوع الأكثر عدوى الذي تم اكتشافه لأول مرة في بريطانيا.
وتحاول الحكومة الفرنسية تكثيف حملة التطعيم لإعطاء جرعة أولى لعشرة ملايين شخص بحلول منتصف أبريل و20 مليونا بحلول منتصف مايو و30 مليونا بقدوم الصيف.
لكن حتى الآن، تلقى أقل من 3,4 مليون شخص في فرنسا جرعة واحدة على الأقل من اللقاح مقارنة بأكثر من 22 مليونا في بريطانيا.