حذر خبراء أمريكيون في علم النفس من تأثير جائحة كورونا على الذاكرة لدى البالغين الأصحاء حتى لو نجوا من الإصابة بالفيروس المستجد، وقالت الخبيرة المتخصصة بعلم النفس كريسيتنا هوانج إن "الوباء أضر بالعديد من جوانب حياتنا اليومية وأثر على قدرتنا على التخطيط والتنظيم وتذكر الأشياء يوميا"، مشيرة إلى أن تزايد المهام والتوتر والقلق من الإصابة بالفيروس وقلة النوم، أدى إلى زيادة العبء العقلي على الناس.
وأوضحت هوانج ـفي تصريحات أوردته قناة (الحرة) الإخبارية اليوم الاثنينـ أن "العمل من المنزل، وإدارة التعلم عن بعد، والبطالة، ومحاولة الحصول على اللقاح، كل الأشياء التي يتعامل معها الناس حاليا تؤدي إلى ارتفاع مستويات هرمون الكورتيزول بشكل مزمن، والذي يرتبط بالتوتر"، محذرة من أن ذلك يمكن أن يؤدي إلى ضعف الذاكرة لدى البالغين الأصحاء.
وأضافت هوانج أنه "كلما طالت فترة وجودنا في هذا الوباء وزادت الضغوط المزمنة التي نعاني منها، سنكون أكثر ارتباكا وقلقا وتأثرا بسهولة أكبر".
وكانت منظمة اليونيسيف حذرت، الأسبوع الماضي، من تبعات الجائحة على الصحة العقلية للأطفال.