تجددت التقاير الإعلامية حول إمكانية ترشح ميجان ماركل، زوجة الأمير هارى، والمولودة في كاليفورنيا، للانتخابات الرئاسية الأمريكية 2024، حيث يرى بعض السياسيين، أن ميجان يمكن أن تستغل الجدل الكبير الذى أحدثه حوارها مع الإعلامية الشهيرة أوبرا وينفرى، لصالحها فى كسب مزيد من التعاطف والدعم حال خوضها المنافسة فى انتخابات الرئاسة الأمريكية المقبلة.
وأفاد تقرير لصحيفة "ديلى ميل" البريطانية، أن ميجان ماركل تفكر فى الترشح للانتخابات الأمريكية، وذلك وفقًا لمصدر من حزب العمال ومسئول سابق فى حكومة تونى بلير، الذى أكد أيضًا أن ماركل ستستخدم الغضب والتعاطف الذى حدث معها بعد حوارها مع الإعلامية الأمريكية أوبرا وينفرى لصالحها لبدء مسيرتها السياسية.
وتابع فى تصريحات لصحيفة "ديلى ميل" البريطانية: "ماركل كانت تتفاعل مع كبار الديمقراطيين بهدف خططت له لبناء حملة وفرق لجمع التبرعات"، مشيرًا إلى أن "حزب بلير، وشبكات الحزب الديمقراطى تعج بالحديث عن طموحات ميجان السياسية وداعميها المحتملين"، فيما رفض مصدر مقرب من ميجان ماركل التعليق على هذه التصريحات، لكن الزوجين لم يخفيا معتقداتهما السياسية كثيرًا.
وخلال الانتخابات الأمريكية العام الماضى، شن الزوجان هجومًا مبطّنًا على دونالد ترامب من خلال حث الناخبين على "رفض خطاب الكراهية"، الذى وصفه متحدث باسم الزوجين بأنه "دعوة إلى اللياقة".
وقال مصدر: "إن شبكات الحزب الديمقراطي وحزب بلير تضج بالحديث عن طموحات ميجان السياسية وداعميها المحتملين"، وفى العام الماضى، قالت صديقة لميجان إن أحد أسباب عدم تخليها عن جنسيتها الأمريكية عندما تزوجت من العائلة المالكة هو السماح لها بالحفاظ على خيار دخول السياسة فى واشنطن مفتوحًا.
وأكد خبراء دستوريون أمريكيون بأنها سيتعين عليها التخلى عن لقبها إذا أرادت تولى منصب عام فى الولايات المتحدة، لأن ذلك سيتعارض مع قسم الولاء الأمريكى.
وأضاف المصدر أن الافتراض كان أن ميجان ماركل تتطلع إلى الترشح عام 2024، عندما يبلغ الرئيس الأمريكى جو بايدن 82 عامًا ويقرر ما إذا كان يريد الترشح لولاية ثانية.
إذا وصلت ميجان إلى البيت الأبيض ، ستكون أول رئيسة للولايات المتحدة، وثاني شاغلة غير بيضاء للمكتب البيضاوى بعد باراك أوباما، كما أنها ستتبع خطى الرئيس رونالد ريجان، الذى كان ممثلاً فى هوليوود لمدة أربعة عقود قبل أن ينتقل إلى السياسة.