أعيد انتخاب رئيس الدومينيكان دانيلو ميدينا بسهولة من الجولة الأولى للانتخابات الرئاسية كما فاز حزبه بأغلبية معززة فى البرلمان، إثر انتخابات 15 مايو، وفق نتائج رسمية نشرت أمس الأحد.
وبعد أسبوعين من الاقتراعين أكد المجلس الانتخابى المركزى انتخاب ميدينا مرشح حزب التحرير الدومينيكانى (وسطي) لولاية ثانية بحصوله على 61,74 بالمئة من الأصوات مقابل 34,98 بالمئة لمنافسه لويس أبى نادر مرشح الحزب الثورى الحديث (اشتراكى ديمقراطي).
كما حقق ميدينا فوزا كبيرا فى الانتخابات البرلمانية حيث حصل حزبه والأحزاب المتحالفة معه على 125 مقعدا من 185 فى مجلس النواب وعلى 28 مقعدا فى من 32 فى مجلس الشيوخ.
والحصول على أغلبية الثلثين فى غرفتى البرلمان يعزز صلاحيات السلطة التنفيذية خصوصا فى مجال تعديل الدستور.
وكان ميدينا لا يملك أغلبية مطلقة فى الولاية المنتهية ما أجبره على التفاوض مع الحزب الثورى الدومينيكانى لتبنى إصلاح دستورى يتيح ترشحه لولاية ثانية. وتحالف هذا الحزب لاحقا مع ميدينا فى انتخابات 15 مايو.
وحصل حزب أبى نادر القوة السياسية الثانية فى البلاد على 45 مقعدا فى مجلس النواب ومقعدين فى مجلس الشيوخ.
وحصل الحزب الاصلاحى الاشتراكى المسيحى (محافظ) على 14 مقعدا فى مجلس النواب ومقعد فى مجلس الشيوخ.
وجمهورية الدومينيكان التى يقوم اقتصادها أساسا على السياحة، هى أحد الاقتصادات الأكثر ازدهارا فى القارة الأمريكية مع نسبة نمو بلغت 7 بالمئة فى 2015.
لكن 40 بالمئة من سكانها البالغ عددهم 10,4 ملايين نسمة يعيشون تحت عتبة الفقر، كما ان نسبة البطالة تناهز 14 بالمئة بحسب الأرقام الرسمية.