تقدم ملموس، نجح حزب رئيس الوزراء الإسرائيلى بنيامين نتنياهو فى تحقيقه، وذلك بعد فرز حوالى 90% من الأصوات، فى انتخابات الكنيست الإسرائيلى، مما قد يساهم فى إنهاء حالة عدم الاستقرار التى باتت تهيمن على الداخل الإسرائيلى، والتى دفعت نحو إعادة الانتخابات 4 مرات خلال عامين فقط.
وساهمت حملة التطعيم السريعة بإسرائيل، والتى أدت إلى إعادة فتح معظم جوانب الاقتصاد قبل الانتخابات، فى زيادة ملموسة فى شعبية نتنياهو قبل انطلاق الانتخابات، وتم نشر تسجيل على تويتر يصور زيارة نتنياهو لمستشفى بالقدس وكتب يقول "نحن اليوم أول من يعود للحياة في العالم وتعود له البسمة من جديد".
ويحتاج نتنياهو إلى الاحتفاظ بمنصبه فى رئاسة الحكومة، حتى يتمكن من تجاوز محاكمته فى قضايا فساد متهم بها، قد تؤدى به إلى السجن حالة إدانته، مستفيدا من الحصانة التى يتمتع بها من منصبه.
ويواجه نتنياهو تهم الرشوة وخيانة الأمانة والاحتيال فى 3 قضايا فساد، وسبق أن قُدم ضده لائحة الاتهام، والتى قادت إلى بدء محاكمته فى 24 مايو الماضى.
وبحسب النتائج الأولية، فمن المتوقع فوز حزب الليكود الذي يتزعمه نتنياهو وحلفاؤه بـ 52 أو 53 مقعدًا فى الكنيست المكون من 120 مقعدًا، إلا أن النسبة ربما تزيد إذا ما نجح رئيس الوزراء الإسرائيلى فى تحقيق تحالف مع أى من أحزاب المعارضة.
من جانبه، استبق نتنياهو الإعلان الرسمى عن نتائج الانتخابات فى إسرائيل، حيث أعلن عن فوزا ساحقا لحزبه، بعد ساعات من غلق باب التصويت.
وبدروه حذر وزير الدفاع الإسرائيلى رئيس حزب "أزرق - أبيض" بينى جانتس، مما سيحدث فى إسرائيل حال فوز رئيس الوزراء بنيامين نتنياهو بانتخابات الكنيست، التي انطلقت أمس الثلاثاء.
وقال "جانتس" أنه فى حال فوز "نتنياهو" فإنه سيقوم بتشكيل ائتلافا يمينيا يضم الأحزاب المتشددة، ويسن لاحقا فى الكنيست قانونا يمنحه الحصانة من المحاكمة فى قضايا فساد.