قالت الشرطة اليوم الاثنين إن متشددين يشتبه أنهم من حركة الشباب قتلوا بالرصاص ثلاثة من شيوخ قرية أحدهم رجل دين مسلم فى منطقة ساحلية كينية للاشتباه فى مساعدتهم وكالات أمنية فى محاربة المسلحين.
وقُتل رئيس القرية جمعة موانيوتا ورجل الدين حسن مواسانيتى وعضو فى مجموعة أمنية محلية يدعى محمد مانجوزى بالرصاص فى هجمات منفصلة أمس الأحد فى مقاطعة كوالي.
وقال جوزيف أوميجا قائد شرطة كوالى إن الشرطة تعتقد أن القتلة مجندون شبان عادوا إلى كينيا بعد التدريب على يد حركة الشباب فى الصومال.
وتابع لرويترز عبر الهاتف أن المشتبه بهم "يعتقدون أن هؤلاء الشيوخ لديهم معلومات عنهم ويتداولونها معنا ومع وكالات أمنية أخرى ولهذا استهدفوهم."
وكانت حركة الشباب قالت فى الماضى إن هجماتها فى كينيا تأتى ردا على إرسال كينيا قوات إلى الصومال عام 2011. وهى الآن تشارك ضمن قوات حفظ السلام التابعة للاتحاد الأفريقي. واستهدفت عدة غارات مناطق ساحلية.
وقال نلسون ماروا المنسق الإقليمى فى مؤتمر صحفى فى مومباسا إن المجلس يبحث عن المشتبه بهم فى جرائم القتل التى وقعت أمس الأحد.
وقالت الشرطة فى بيان فى وقت متأخر أمس الأحد إنها اعتقلت أربعة مشتبه بهم لصلتهم بالجريمة ونشرت صور ثمانية آخرين تبحث عنهم.
وأضاف البيان "هناك مؤشرات على أن بعض إرهابيى الشباب الفارين من قوات حفظ السلام التابعة للاتحاد الأفريقى ربما يحاولون التسلل إلى بلادنا لتنظيم هجمات خلال شهر رمضان.