قام وزير الداخلية الفرنسي، برنار كازنوف، ووزيرة الإسكان، إيمانويل كوس، أمس الاثنين، بزيارة مخيم للمهاجرين فى بلدة "جراند - سانت" فى شمال فرنسا للاستماع لشكاوى المهاجرين.
وأكد كازنوف، استعداد الحكومة لتمويل تكاليف تشغيل المخيم، الذى أنشأته منظمة أطباء بلا حدود بالرغم من تحفظ السلطات المحلية، مؤكدا ضرورة توفير استقبال لائق للمهاجرين، رغم أن الصفة المؤقتة لهذه المخيمات، وأن الحكومة سترصد 9ر3 مليون يورو لتغطية احتياجات المهاجرين.
يشار إلى أن منظمة أطباء بلا حدود، قررت المساهمة فى بناء المخيم، وفقا للمعايير الإنسانية الدولية ودفعت 7ر2 مليون يورو لإنشائه، بهدف مساعدة المهاجرين الذين يعيشون فى ظروف غير صحية فى خيام منصوبة على الطين.. ويعيش فى مخيم "جراند سانت" حوالى 757 مهاجرا بدلا من 1300 خلال الأسابيع الماضية، معظمهم من أكراد العراق وذلك بعدما قرر الكثير منهم الانتقال إلى مراكز إيواء والتقدم بطلبات لجوء.