تدرس وزارة الدفاع الأمريكية عدة مقترحات تهدف إلى رفع كفاءة استهلاك الطاقة عبر تحويل كل مركبات الجيش الأمريكي البرية، وقطع البحرية والطائرات إلى العمل بالطاقة الكهربائية والوقود الحيوي.
وقالت مجلة "بوليتكو" الأمريكية إن إدارة الرئيس بايدن تضع مكافحة تغير المناخ في قمة أولوياتها، فالبنتاجون، الذي يعتبر من أكبر مسهتلكي الطاقة، يلعب دورا مهما في هذا الشأن من خلال رسمه لسياسات جديدة للحد من الغازات المسببة لظاهرة الاحتباس الحراري بميزانية سنوية ضخمة تصل إلى 700 مليار دولار لتنفيذها.
وأوضحت المجلة أن وزير الدفاع الأمريكي لويد أوستن قد أشار إلى أنه سيتحرك سريعا لبحث تلك المسألة، مضيفا أن تغير المناخ أصبح يشكل تهديدا متزايدا لمصالح الأمن القومي الأمريكي وأهداف الدفاع.
وأضافت أن البنتاجون، بالتوازي مع هذه الخطة، يتطلع إلى تحويل المركبات غير القتالية لمركبات كهربائية بحلول عام 2030 وتمويل المزيد من المشاريع لتقليل انبعاثات الكربون.
ولفتت المجلة أن بعض النواب الجمهوريين أعربوا عن استعدادهم لدعم البنتاجون في خطته للتحول الأخضر إن كان ذلك سيعزز مهامه، لكنها أشارت في الوقت نفسه إلى أن الديمقراطيين، الذين يسيطرون على مجلسي النواب والشيوخ، يحتاجون لدعم الجمهوريين لتمرير مقترحات متعلقة بالمناخ.
ونبهت المجلة إلى أن النواب والخبراء الذين يشجعون البنتاجون للتحول الأخضر، يرون ضرورة أن تكون تلك القضية مركزية في مخطط ميزانية البنتاجون.