ودعت الملكة إليزابيث زوجها الراحل دوق إدنبرة الأمير فيليب، بلمسة شخصية، حيث وضعت ملاحظة مكتوبة بخط اليد فوق نعشه طوال مراسم الجنازة أمس السبت.
وفى لفتة محبة لزوجها على مدار 73 عاما، وقَّعت الملكة ملاحظتها بالاسم المستعار "ليليبت" - وهو لقب أُعطي لها عندما كانت طفلة.
وقالت صحيفة "مترو" البريطانية إن ما يثير الحزن فى توقيعها ذلك، هو أن فيليب يعتقد أنه آخر شخص كان يناديها بلقب طفولتها.
ووضعت البطاقة جنبًا إلى جنب مع إكليل من الزهور يشتمل على الزنابق البيضاء والورود البيضاء الصغيرة والفريزيا البيضاء، والتي اختارتهم الملكة بنفسها.
ويمكن رؤية لمحة من البطاقة فقط في صور جنازة يوم السبت، ويبدو إنها بدأت الرسالة بقول "فى الذكرى المحبة" في المقدمة مع طابع ملكي رسمي.
ولم يعلق القصر على التفاصيل الشخصية لكونها "خاصة".
واضطرت الملكة إلى الجلوس بمفردها بعيدًا عن عائلتها في كنيسة سانت جورج بسبب قيود فيروس كورونا، بدت الملكة حزينة لأنها أبقت رأسها منحنيًا خلال المراسم.
ووفقًا لخبيرة لغة الجسد جودي جيمس، كانت صاحبة الجلالة، 94 عامًا، لديها "حاجة واضحة لبعض الدعم" حيث يتم دفن زوجها، وأشارت جيمس إلى اللحظة التي "توقفت فيها الملكة من أجل الحصول على الطمأنة" قبل دخول الكنيسة.
والتزاما بالمبادئ التوجيهية للوباء، ارتدت الملكة وأعضاء المصلين أقنعة الوجه السوداء وجلسوا على بعد ستة أقدام، وداخل الكنيسة ، يمكن رؤية الملكة ووجهها لأسفل، ولم يظهر سوى الجزء العلوي من قبعتها السوداء.