قالت مجلة بولتيكو إن الموظف السابق بشركة الشحن الأمريكية فيديكس، الذى قتل ثمانية أشخاص فى إطلاق نار بولاية إنديانا الأسبوع الماضى، كان قد خضع لمقابلة مع الإف بى أى العام الماضى بعدما أجرت والداته اتصالا بالشرطة لتقول إن ابنها قد ينتحر بشكل يحمل تهديدا، بحسب ما ذكر مكتب التحقيقات الفيدرالية.
وكان إطلاق النار فى شركة فيديكس يوم الخميس الماضى فى مدينة إنديانا بوليس قد أدى إلى ثمانية أشخاص، بينهم أربعة من السيخ. وكان الهجوم ضربة أخرى للمجتمع الأمريكى من أصل آسيوى بعد مقتل ستة من أصول آسيوية الشهر الماضى فى إطلاق نار فى مدينة أتلانتا فى ظل هجمات مستمرة تستهدف الأمريكيين الآسيويين خلال وباء كورونا.
وتم تحديد هوية القاتل وهو براندون سكوت هول يبلغ من العمر 19 عاما. وقام المحققون بتفتيش منزله فى إنديانا بوليس وعثرت على أدلة من بينها أجهزة كومبيوتر ومواد إلكترونية أخرى، بحسب ما ذكرت السلطات.
وكان هول قد بدأ فى إطلاق النار عشوائيا فى مرأب منشاة فيديكس، وقتل أربعة قبل أن يدخل المبنى ويطلق النار على أربعة آخرين ثم على نفسه. وقال المسئولون إنهم لم يعرفوا ما إذا كان هول قد امتلك السلاح بشكل قانونى.
من ناحية أخرى، قالت وكالة أسوشيتدبرس إن أعضاء من السيخ انضموا لمسئولى مدينة ميانبوليس فى الدعوة لإصلاحات تتعلق بالأسلحة. وفى وقفة حضرها أكثر من 200 شخص فى حديقة إنديانابوليس، قال متحدث باسم السيخ "يجب أن ندعم بعضنا بعضا ليس فقط فى الحزن، ولكن فى دعوة صناع السياسة والمسئولين المنتخبين لإجراءات تغيير ذى مغزى، ووقت التحرك ليس لاحقا، ولكن الآن، فقت وقعت حتى الآن مآسى كثيرة ونحن متأخرين جدا فى التحرك".