قالت وزيرة الاقتصاد الإسبانية ناديا كالفينو، إن أسبانيا تتطلب بعض "المرونة" من المفوضية الأوروبية من أجل تنفيذ خطتها لإنعاش الاقتصاد ومساعدة الشركات المتضررة بسبب جائحة كورونا.
وأكدت الوزيرة الإسبانية أن بلادها ستحصل على الشريحة الأولى من شريحتين أو ثلاث شرائح من إجمالى 140 مليار يورو من صندوق التعافي الأوروبي بحلول نهاية العام، مضيفة أن نصف المبلغ سيكون في شكل منح على مدى السنوات الثلاث المقبلة، والباقي في شكل قروض، وذلك بعد إعلان تفاصيل خطة التعافى الأسبوع المقبل.
ونقلت منصة "يوراكتيف" الإعلامية، المتخصصة في الشأن الأوروبي اليوم، عن كالفينو قولها إن المفوضية الأوروبية تعمل بالفعل على إنشاء آلية تنفيذ يمكن أن تغطى جزءًا كبيرًا من الاستثمارات المخطط لها في إسبانيا خاصة دعم الشركات الخاصة غير المتوافقة مع السوق الداخلية للاتحاد الأوروبى.
وتهدف خطة التعافي الأسبانية، المعروفة باسم"بيرتى" (PERTE)، إلى دعم القطاعات الأكثر تضررا من الأزمة خاصة قطاع السياحة الذى يمثل حوالى 15% من الناتج المحلى الإجمالى للبلاد.