لقي انفجار شاحنة مفخخة وقع مساء أمس في إقليم "لوجار" بوسط أفغانستان إدانات واسعة وصفته "بالجريمة ضد الإنسانية" و"بالهجوم الإرهابي" ضد الشعب الأفغاني.
وقال القصر الرئاسي الأفغاني - حسبما نقلت قناة (طلوع نيوز) الأفغانية اليوم السبت، إن "الهجوم الإرهابي" استهدف أناسا أبرياء، بينهم طلاب، كانوا يسعون إلى حضور امتحانات القبول بالجامعة في الإقليم.
فيما وصفت الحكومة الأفغانية الهجوم "بالجريمة ضد الإنسانية"،وألقت اللائمة في وقوع التفجير على حركة طالبان، فيما لم تعلق الأخيرة على الانفجار حتى الآن.
بدورها، قالت السفارة الفرنسية في كابول - في بيان - إنها تدين بأشد العبارات من قاموا باستهداف المدنيين عن عمد في انفجار الشاحنة المفخخة أمس، مضيفة أن "مثل هذا العنف الإرهابي الأحمق يجب أن يتوقف، فالشعب الأفغاني يستحق السلام."
كما قالت وزارة الشؤون الخارجية التركية - في بيان - إنها تدين مرتكبي هذا الهجوم الإرهابي الشنيع، معربة عن أملها في أن يتم محاسبتهم وتقديمهم للعدالة.
كانت وزارة الشؤون الداخلية الأفغانية قد أكدت مقتل 21 شخصا وإصابة أكثر من 90 آخرين إثر انفجار شاحنة مفخخة استهدف إحدى دور الضيافة بالإقليم.