قضت لجنة من الصحفيين والنشطاء والمحامين عينها "فيس بوك"، يوم الأربعاء، بتأييد حظر الشبكة الاجتماعية للرئيس السابق دونالد ج.ترامب، منهية أى عودة فورية من قبل ترامب إلى وسائل التواصل الاجتماعي السائدة، مطلقة تجديد للنقاش حول قوة التكنولوجيا على الخطاب عبر الإنترنت.
وقال مجلس الإشراف على "فيس بوك"، الذى يعمل بمثابة شبه محكمة للتداول فى قرارات محتوى الشركة، إن الشبكة الاجتماعية كانت محقة في حظر ترامب بعد أن استخدم الموقع لإثارة تمرد في واشنطن في يناير، وقالت إن خطر العنف المستمر يبرر التعليق.
ولكن مجلس الإدارة قال أيضًا إن عقوبة فيس بوك بالتعليق إلى أجل غير مسمى كانت "غير مناسبة"، وأنه يجب على الشركة تطبيق "عقوبة محددة".
ويضيف القرار صعوبات إلى عودة ترامب إلى وسائل التواصل الاجتماعي الرئيسية ، التي استخدمها خلال سنوات حكمه في البيت الأبيض لوضع السياسات وانتقاد المعارضين وإثارة غضب عشرات الملايين من أتباعه. كما قام موقع Twitter و YouTube بقطع نشاط ترامب بعد التمرد في مبنى الكابيتول، قائلين إن خطر الأذى واحتمال العنف الذي خلقه كان أكبر من اللازم.
من جانبه، أطلق الرئيس الأمريكي السابق دونالد ترامب منصة للتواصل الاجتماعي أمس الثلاثاء، والتي ستكون بمثابة "مكان للتحدث بحرية وأمان" وفقا لمسئولين، وستمنحه في النهاية القدرة على التواصل مباشرة مع أنصاره، بعد شهور من حظره من تويتر وفيس بوك عقب احداث شغب الكابيتول في 6 أبريل.
وفقا لشبكة فوكس نيوز، تسمح المساحة لترامب بنشر التعليقات والصور ومقاطع الفيديو، وقال فيديو نشره ترامب على المنصة مساء الثلاثاء "في وقت الصمت والأكاذيب" في إشارة الى ما يحدث الان، ثم يعرض الفيديو تقارير إخبارية تصف تعليقه على تويتر.
وجاء في الفيديو الذي يعرض المنصة الجديدة: "تظهر منارة الحرية. مكان للتحدث بحرية وأمان .. مباشرة من مكتب دونالد جيه ترامب".