أعلنت وزارة الداخلية الأفغانية، اليوم الأحد، ارتفاع حصيلة ضحايا القنابل التي زُرعت خارج مدرسة للبنات في العاصمة كابول إلى خمسين قتيلا وأكثر من 100 مُصاب.
ووقع الحادث عندما كان الطلاب يغادرون المدرسة إلى منازلهم، ليكون الضحايا الرئيسيون لهذا الحادث الإرهابي هم المدنيون وطالبات المدارس.
وقالت الشرطة، حسبما أوردت وكالة أنباء خاما برس الأفغانية، إن التحقيقات جارية لتحديد سبب التفجيرات "الجبانة" وغير الإنسانية التي طالت طلاب المدارس والمدنيين.
وقال المتحدث باسم الوزارة، طارق عريان، إن سيارة مفخخة انفجرت أمام مدرسة سيد الشهداء السبت وعندما اندفع الطلاب في حالة ذعر انفجرت قنبلتان أخريان.
ولم تعلن أي جهة مسؤوليتها عن الهجوم، كما نفت حركة طالبان ضلوعها في الانفجار، في حين حمّل الرئيس الأفغاني، أشرف غني، الحركة مسؤولية الانفجار الذي وقع قرب مدخل المدرسة.
ويأتي الانفجار في وقت تواصل الولايات المتحدة سحب بقية قواتها من البلاد والبالغ عددها 2500 عسكري، على الرغم من تعثر جهود السلام بين طالبان والحكومة الأفغانية الرامية لوضع حد لحرب مستمرة منذ عقود.