أعربت الحكومة الكندية عن قلقها البالغ إزاء استمرار أعمال العنف في كولومبيا، داعية إلى وقف العنف والسماح بالتجمعات السلمية.
وقال وزير الخارجية الكندي، مارك جارنو "تشعر كندا بحزن عميق بسبب الخسائر في الأرواح والإصابات في كولومبيا خلال الأسبوع الماضي.. كما تدين العنف، بما في ذلك الاستخدام غير المتناسب للقوة من قبل قوات الأمن، وتحث على وقف العنف. الحق في التجمع السلمي وتكوين الجمعيات هو حجر الأساس للديمقراطية ويجب تعزيزه وحمايته في جميع الأوقات".
كما أعرب الوزير الكندي عن قلق بلاده إزاء "أعمال التخريب والهجمات الموجهة ضد الموظفين العموميين المسؤولين عن حماية جميع المواطنين الكولومبيين".. وقال: "تدعو كندا المسؤولين عن إغلاق الطرق إلى السماح بالمرور الحر للسلع والخدمات الضرورية لمكافحة جائحة كوفيد-19".
وتابع: "كما نرحب بالتزام حكومة كولومبيا بإجراء تحقيق كامل ومحاسبة أولئك الذين قد يكونون مذنبين بانتهاك حقوق الإنسان خلال هذه الأحداث. نشجع استمرار الحوار كوسيلة مهمة لتهدئة التوترات الحالية".