الرئيس الإيرانى يحتج فى رسالة إلى المرشد على إقصاء أغلب مرشحين انتخابات الرئاسة

بعث الرئيس الإيرانى حسن روحانى، إلى المرشد الأعلى رسالة احتجاج على إقصاءات مجلس صيانة الدستور لأغلب المرشحين للانتخابات الرئاسية المقررة 18 يونيو المقبل. وقال روحانى فى اجتماع الحكومة اليوم: "طلبت من المرشد التدخل.. الحكومة ليس بوسعها فعل شئ فى هذا الصدد". وأكد روحانى على ان رئيس الجمهورية ليس رئيس لدائرة بعينها او فصيل، بل هو ممثل الشعب الإيرانى بكل أطيافه، ويجب أن يأتى السعب بكامل حريته إلى صناديق الاقتراع، واختيار الشعب هو المعيار". وكانت أعلنت وزارة الداخلية الإيرانية، الثلاثاء، رسميا، عن أسماء المرشحين فى الاستحقاق المقررة في 18 يونيو المقبل، وأيد مجلس صيانة الدستور الإيرانى، أهلية 7 مرشحين للانتخابات الرئاسية، وتم استبعاد باقى المرشحين زأبرزهم على لاريجانى رئيس البرلمان السابق والرئيس السابق أحمدى نجاد. والمرشحين السبع هم: إبراهيم رئيسي (التيار المحافظ) وهو رئيس السلطة القضائية الحالى، وفشل فى الوصول إلى المنصب فى انتخابات 2017 أمام حسن روحانى، وهو خليفة محتمل للمرشد الأعلى على خامنئى، وأحد المتشددين الذى لا يؤمنون بفكرة التفاوض مع الغرب، وتقول المعارضة الإيرانية أنه ترأس ما يسمى بفرقة الموت المسئولة عن عملية إعدام جماعى عام 1988. محسن رضائي (التيار المحافظ) وهو قيادى السابق بالحرس الثورى، يشغل حاليًا منصب سكرتير مجمع تشخيص مصلحة النظام بقرار من المرشد منذ عام 2007، وهو يخوض الانتخابات للمرة الرابعة، حيث ترشح رضائي للانتخابات الرئاسية عام 2005، لكنه انسحب بعد ذلك، وترشح أيضًا في الانتخابات الرئاسية 2013 وحصل على المرتبة الرابعة بعد حسن روحاني ومحمد باقر قاليباف وسعيد جليلي. سعيد جليلي (محافظ متشدد) الأمين السابق لمجلس الأمن القومي وحاليا هو عضو فى مجلس الأمن القومي الأعلى، والمفاوض النووى السابق الذى خدم فى الحرس الثورى وشارك فى الحرب العراقية الإيرانية وانسحب فى انتخابات 2013 الرئاسية لعدم امتلاكه حظوظ للفوز، كما يشغل قبل ذلك منصب مساعد وزير الخارجية الإيرانية لشؤون أوروبا وأمريكا، وبدأ نشاطه الدبلوماسي ملحقا في الخارجية منذ عام 1989 وتولى مسؤوليات مختلفة مثل الملحق السياسي ورئيس دائرة التفتيش وسكرتير السفارة ومساعد دائرة أمريكا الشمالية والوسطى والمدير العام لمكتب مرشد الثورة الإيرانية ومستشار رئيس الجمهورية. علي رضا زاكاني (محافظ متشدد) رئيس مركز الأبحاث في البرلمان وعضو لجنة دراسة الاتفاق النووى المبر فى 2015، شارك فى الحرب الإيرانية العراقية، وهو صاحب المقولة الشهيرة بأن إيران باتت تسيطر على 4 عواصم عربية، بعد سيطرة جماعة "أنصار الله" الحوثيين، على صنعاء فى اليمن. أمير حسين قاضي زادة هاشمي (محافظ متشدد) يشغل منصب نائب رئيس البرلمان الإيراني. عبد الناصر همتي (اصلاحي) محافظ البنك المركزي ، واستاذ فى جامعة طهران، ولديه دكتوراة فى الاقتصاد. محسن مهر علي زادة. (إصلاحي) نائب سابق، ورئيس اتحاد رياضة "الزورخانة"، وعضو مجلس إدارة منطقة كيش الاقتصادية الحرة، ترشح فى الانتخابات الرئاسية فى دورتها التاسعة وبناءً على اقتراح من الرئيس آنذاك سيد محمد خاتمي في عام 2005 كمرشح عن التيار الإصلاحي، تم استبعاده في البداية من قبل مجلس صيانة الدستور ، لكن تمت الموافقة عليهما لاحقًا برسالة من المرشد على خامنئي. ويبلغ عدد الناخبين في إيران 59 مليونا و310 آلاف 307 أشخاص، منهم مليون و392 ألفا و148 شخصا يشاركون لأول مرة في الانتخابات، وستبدأ الحملات الدعائية لمدة 20 يوما من 28 مايو حتى 16 يونيو، وفي 17 يونيو ستدخل البلاد فترة الصمت الانتخابى.



الاكثر مشاهده

"لمار" تصدر منتجاتها الى 28 دولة

شركة » كود للتطوير» تطرح «North Code» أول مشروعاتها في الساحل الشمالى باستثمارات 2 مليار جنيه

الرئيس السيسى يهنئ نادى الزمالك على كأس الكونفدرالية.. ويؤكد: أداء مميز وجهود رائعة

رئيس وزراء اليونان يستقبل الأمين العام لرابطة العالم الإسلامي محمد العيسى

جامعة "مالايا" تمنح د.العيسى درجة الدكتوراه الفخرية في العلوم السياسية

الأمين العام لرابطة العالم الإسلامي يدشّن "مجلس علماء آسْيان"

;