اتهم دومينيك كامينجز، مستشار رئيس الوزراء البريطانى السابق، كاري سيموندز، خطيبة بوريس جونسون بمحاولة "تعيين أصدقائها في وظائف معينة" داخل داونينج ستريت -رئاسة الوزراء- بطريقة "غير أخلاقية تمامًا ومن الواضح أنها غير قانونية"، وفقا لصحيفة "الجارديان" البريطانية.\
وقال أمام لجنة من النواب، الأربعاء، إن استقالته في نوفمبر الماضي كانت مرتبطة بصديقة بوريس جونسون التي كانت تحاول "قلب عملية التعيين الرسمية".
وأضاف أن "لب المشكلة" هو أنه يعتقد أن رئيس الوزراء "غير لائق للوظيفة".
وقال كامينجز ، وهو يقدم أدلة إلى لجنة العموم للصحة والرعاية الاجتماعية والعلوم والتكنولوجيا: "استقالتي كانت مرتبطة بالتأكيد بحقيقة أن صديقة رئيس الوزراء كانت تحاول تغيير مجموعة كاملة من التعيينات المختلفة في داونينج ستريت وتعيين أصدقائها في وظائف معينة."
وأضاف:"اعتقدت أن العملية برمتها حول كيفية تصرف رئيس الوزراء في تلك المرحلة كانت مروعة وكل ذلك كان بالتأكيد جزءًا من سبب مغادرتى". وقال إن سيموندز كانت "يائسة" للتخلص منه.
وأضاف: "في الصيف أحضرت سايمون كايس ليكون سكرتيرًا دائمًا في داونينج ستريت لأنني اعتقدت أن رئيس الوزراء لا يستمع إلي حول هذا الموضوع برمته [كوفيد] ، علاقاتنا تزداد سوءًا ، صديقته يائسة للتخلص مني ومن كل فريقي."
وقال مساعد رئيس الوزراء السابق إنه آثار قضية فيروس كورونا لأول مرة مع رئيس الوزراء في النصف الثاني من شهر يناير من العام الماضي، بعد أن بدأت التقارير حول كوفيد تأتى من الصين. وأخبر أعضاء البرلمان أن جونسون تجاهل خطورة كورونا ووصف الفيروس بأنه "مجرد قصة مخيفة - مثل أنفلونزا الخنازير"، قبل مغادرته في عطلة لمدة أسبوعين إلى موستيك.
وأضاف كامينجز أنه أرسل إلى وزير الصحة مات هانكوك رسالة نصية في 25 يناير 2020 يسأل عما إذا كان قد بحث في إمكانية تفشي مشابه لتفشى فيروس إيبولا أو جائحة الإنفلونزا. وأجاب هانكوك: "لدينا خطط معدة ومحدثة".
وأضاف كامينجز أن هانكوك، وزير الصحة، كان يجب أن يُطرد لأكثر من 20 سببا، "بما فى ذلك الكذب على الجميع في مناسبات متعددة في الاجتماعات في غرفة مجلس الوزراء وبشكل علني".
وقال إن رئيس الوزراء "اقترب من إقالته في أبريل لكن لم يفعل ذلك"، حيث تم نصحه بالاحتفاظ بوزير الصحة لأنه "هو الشخص الذي تطرده عندما يأتي التحقيق"، على حد زعمه.