قالت صحيفة نيويورك تايمز، إن المدعين الأمريكيين يحقون فيما إذا كانت أوكرانيا قد تدخلت فى انتخابات الرئاسة 2020.
وأوضحت الصحيفة أن الادعاء الفيدرالى فى بروكلين يجرى تحقيقات عما إذا كان مسئولون أوكرانيون سابقون وحاليون قد ساعدوا فى تدبير خطة واسعة النطاق للتدخل فى الحملة الانتخابية الرئاسية العام الماضى، بما فى ذلك استخدام محامى ترامب رود جوليانى لنشر مزاعمهم المضللة بشأن الرئيس بايدن وترجيح كفة الانتخابات لصالح ترامب، بحسب ما قال مطلعون على الأمر.
ويسلط التحقيق الجنائى الذى بدأ خلال الأشهر الأخيرة من إدارة ترامب، ولم ينشر عنه من قبل، الضوء على نهج الحكومة الفيدرالى القوى بشكل متزايد إزاء استئصال التدخل الأجنبى فى السياسة الانتخابية الأمريكية، بحسب نيويورك تايمز. ويركز جزء كبير من هذه الجهود على المخابرات الروسية التى تدور شكوك حول وجود صلات لها بواحد على الأقل من الأوكرانيين الذين يجرى التحقيق بشأنهم الآن.
وتقول الصحيفة أن هذا التحقيق ينبثق عن التحقيق الفيدرالى فى مانهاتن عن جوليانى، وفى حين أن التحقيقين بهما مجموعة متشابهة من الشخصيات ويتداخلان فى بعض النواحى، فإن جوليانى ليس محل تحقيق بروكلين، وفقا لمصادر الصحيفة.
وبدلا من ذلك، يركز المدعون العامون فى بروكلين إلى جانب مكتب التحقيقات الفيدرالى على المسئولين الأوكرانيين الحالين والسابقين المشتبه فى محاولتهم التأثير على الانتخابات من خلال نشر مزاعم فساد لا أساس لها خاصة ببايدن من خلال عدد من القنوات، بمن فيهم جوليانى وترامب. ولم يتضح ما إذا كان الإدعاء العام فى بروكلين سيتهم ايا من الأوكرانيين فى النهاية.
وتناول التحقيق رحلة قام بها جوليانى إلى أوروبا فى ديسمبر 2019 والتقى خلالها بالعديد من الأوكرانيين، وفقا للأشخاص الذين تحدثوا شريطة عدم الكشف عن هويتهم لمناقشة التحقيق الجارى.