أكدت الصين اليوم الجمعة، أن لها سيادة لا جدال عليها على جزر نانشا، والمياه المحيطة بها بما فيها جزيرة تايبينج داو، مدافعة عن مجمل حقوقها فى بحر الصين الجنوبى، بما فيها مياهها الإقليمية، والمنطقة الإقتصادية الخالصة، والجرف القارى، مستنكرة محاولات الفلبين إثبات أن تايبينج داو هي مجرد صخرة، وليست جزيرة.
وقالت المتحدثة باسم وزارة الخارجية الصينية هوا تشان يينج ، فى بيان رسمى، إن محاولة الفلبين بتوصيف "تايبينج داو" على أنها مجرد صخرة، تكشف حقيقة نواياها بشأن دعوى التحكيم الدولى المرفوعة من قبلها لمنع الصين من ممارسة حقوقها السيادية، وإنكار ما لها من حقوق، ومصالح فى جزر نانشا، واصفة ما يحاك ضدها من جانب مانيلا بأنه غير مقبول على الإطلاق وأنه يمثل انتهاكا للقانون الدولى.
وقالت "هوا" إن التاريخ يثبت أن الصيادين الصينيين استوطنوا تايبينج داو، وقضوا فيها حياتهم بشكل كامل، حيث حفروا الآبار للشرب، ومارسوا أعمالهم، وإنشطتهم لكسب الرزق من صيد، وزراعة ورعى للماشية وخلافه، وقاموا ببناء أكواخهم ومعابدهم على أرضها طوال أعوام عديدة.
وأشارت إلى أن الكثير من المعلومات عن الحياة الحافلة بتلك المنطقة مؤرخ في مدونات قديمة تم توارثها بين أهالى المنطقة من الصيادين من جيل إلى جيل، وكذا في الكثير من السجلات البحرية الغربية المدونة منذ ما قبل عام 1930.
وقالت إن عيش المواطنين الصينيين وعملهم فى تايبينج داو هو دليل واضح على كونها جزيرة مأهولة بالسكان، وأنها ليست مجرد قطعة صخر غير مأهولة كما تدعى الفلبين.