أعلنت الولايات المتحدة والاتحاد الأوروبى فى بيان مشترك، عقب قمة بروكسل خططاً للعمل معاً بهدف وضع حد لوباء كورونا، وتعزيز النمو الأخضر، وتعزيز التعاون التجارى، و"بناء المزيد من الأمن فى العالم".
وأضاف البيان أن واشنطن وبروكسل يطمحان إلى تلقيح ما لا يقل عن ثلثى سكان العالم بحلول نهاية عام 2022، وأنهما تعهدا بتعزيز التعاون لإصلاح منظمة الصحة العالمية.
يذكرأن، رحبت منظمة الأمم المتحدة للطفولة "يونيسيف" بقرارات قمة مجموعة السبع بتسريع طرح لقاحات آمنة وفعالة ضد فيروس كورونا المستجد بأسعار معقولة لأفقر البلدان، وذلك بهدف إنهاء الوباء فى العام القادم.. لافتة إلى أن قرارات المجموعة فى هذا الخصوص خطوة مهمة.
وأشارت المديرة التنفيذية للمنظمة هنريتا فور إلى خطوات بعض دول المجموعة بالتبرع بكميات من اللقاحات على ألفور؛ لتعويض النقص المستمر، مشددة على أن الوقت لايزال هو العنصر الحاسم، وأنه فى الوقت الذى بدأ العديد من المواطنين فى البلدان ذات الدخل المرتفع فى التفكير فى حياة ما بعد التطعيم، إلا أن الوضع فى البلدان منخفضة الدخل مازال قاتما للغاية.
وأعربت مسئولة "يونيسيف" عن القلق بشكل خاص من الزيادات المفاجئة لإصابات كورونا فى آسيا وأمريكا الجنوبية وأفريقيا، قائلة إن "العديد من التوقعات تشير إلى أن دول مجموعة السبع سيكون لديها إمدادات كافية من اللقاح للتبرع بمليار جرعة بحلول نهاية العام الجاري".
ولفتت إلى أن يونيسيف والعديد من المنظمات والبلدان المشاركة فى التوزيع والاستعداد بحاجة إلى جدأول زمنية واضحة فيما يتعلق بموعد توفر اللقاحات؛ لإيصال اللقاحات بنجاح فى البلدان ذات البنية التحتية الصحية السيئة.