أعلنت السلطات الأمريكية أن واقعة الصدم التي أدت إلى مقتل رجل وإصابة آخر خلال مسيرة للمثليين في فلوريدا هي "حادث مأسوي" وليست "عملاً إجراميّاً".
وحسب موقع فرانس 24، كان سائق شاحنة قد صدم عدداً من الأشخاص الذين تجمعوا للمشاركة في مسيرة للمثليين في الولايات المتحدة السبت.
ووقعت الحادثة في بداية مسيرة ومهرجان "ويلتون مانورز ستونوول برايد" للمثليّين قرب فورت لودرديل، وأثارت تساؤلات حول ما إذا كانت متعمّدةً أم لا.
وقالت شرطة ويلتون مانورز في بيان، "علمنا أن واقعة الأمس كانت حادثاً مأسويا، وليست عملاً إجرامياً موجهاً ضد شخص أو أي مجموعة من الأفراد".
من جهتها، أوضحت شرطة فورت لودرديل أنّ السائق البالغ من العمر 77 عاماً كان يُشارك في الاحتفالات وأنّه اختير لقيادة الشاحنة لأنّه عانى ظروفاً "كانت تمنعه من المشي" أثناء المسيرة.
وأضات شرطة فورت لودرديل أنّ الشاحنة البيضاء انطلقت قبل بداية المسيرة "وأسرعت على نحوٍ مفاجئ، فصدمت اثنين من المشاة" قبل أن تصطدم بسياج متجر قريب.
وأشارت إلى أنّ السائق الذي أوقِف ووضع قيد الحجز الاحتياطي يتعاون مع السلطات.
وقال المحقق في الشرطة علي أدامسون إن المسؤولين يقومون بتقييم كل الاحتمالات.
وأضاف "أفكارنا وصلواتنا مع المتضرّرين من الحادث المؤسف الذي وقع عندما كان موكب ستونوول برايد قد بدأ لتوه"، موضحاً أنّ "المصابَين وكذلك سائق الشاحنة من أفراد الجوقة".
وتابع "على حدّ علمي، لم يكن ذلك هجوما على مجتمع الميم، ونتوقع مزيداً من التفاصيل، ونطلب من المجتمع تقديم حبّه ودعمه".