تظاهر عشرات الأشخاص اليوم السبت، فى نيامى تعبيرا عن تضامنهم مع سكان مناطق جنوب شرق النيجر، القريبة من نيجيريا، التى تشهد منذ أكثر من عام اعتداءات دامية لتنظيم بوكو حرام.
وسار المتظاهرون فى شوارع العاصمة وهم يهتفون بشعارات تضامن مع ديفا، المدينة الحدودية التى تعرضت لهجمات التنظيم ويطالبون بحماية الأهالى ومساعدتهم.
وشارك فى التظاهرة الأولى من نوعها منذ بدء سلطات النيجر تصديها لبوكو حرام فى فبراير 2015، ناشطون فى المجتمع المدنى ونقابيون وسياسيون.
وخلف تمرد بوكو حرام الذى انطلق فى 2009 فى شمال شرق نيجيريا أكثر من 20 الف قتيل واجبر اكثر من 2,6 مليون ساكن على النزوح.
وتؤوى منطقة ديفا فى النيجر أكثر من 240 ألف لاجئ ونازح يعيشون وسط سكان محليين فقراء جدا، بحسب الأمم المتحدة.
ولمواجهة الاعتداءات وتسلل المسلحين اعلنت السلطات حالة الطوارئ وأخلت مناطق وأغلقت اسواقا ما زاد من تدهور الاقتصاد المحلي.
لكن رغم الانتشار الكبير للجيش فى المنطقة لا تزال النيجر تواجه صعوبات فى احتواء هجمات بوكو حرام.
وقتل 30 من جيش النيجر على الأقل وجنديين نيجيريين فى هجوم لبوكو حرام فى بوسو وهى بلدة آخرى فى النيجر قريبة من الحدود مع نيجيريا.