ألغى قاض بالمحكمة العليا البرازيلية، إجراءات أطلقها القاضى السابق سيرجيو مورو فى قضيتين جديدتين ضد الرئيس الأسبق لويس إيناسيو لولا دا سيلفا الذى كان اتهمه بـ"الانحياز" فى إدانته فى قضية سجن من أجلها، بحسب "الشرق بلومبرج".
ويبطل هذا القرار كل العناصر التى جمعها سيرجيو مورو ويعيد الإجراءات إلى نقطة البداية، ما يجعل من المستبعد صدور إدانة سريعة للولا (75 عاماً) تمنعه من الترشح للانتخابات الرئاسية التى ستجرى فى نوفمبر 2022.
ورأى القاضى جيلمار مينديس أن هناك "تطابقاً فى الوقائع والجانب القانوني" بين القضية التى اتهم فيها مورو بـ"الانحياز" وقضيتين أخريين نظر فيهما القاضى السابق الذى كلف حملة مكافحة الفساد "الغسل السريع" التى أطلقت من كوريتيبا (جنوب). وأمر مينديس لهذا السبب "بإلغاء كل الإجراءات التى صدرت فى قرار القاضى بما فى ذلك المرحلة التى تسبق الدعوى".