أكد الفاتيكان، انتهاء فترة النقاهة للبابا فرنسيس بابا الفاتيكان ورأس الكنيسة الكاثوليكية، على خلفية اجرائه جراحة دقيقة فى الأمعاء، مشيرا إلى أن البابا بدأ يستأنف عمله بشكل تدريجى.
وأوضح الفاتيكان أن البابا فرانسيس، تمشى فى ممر المستشفى، وعاد إلى العمل بالتناوب مع لحظات القراءة، ولفت البيان إلى أن البابا واصل تناول الطعام بشكل منتظم وتلقى العلاج المقرر، وأن نتائج التحاليل مرضية، وفقا لوكالة سبوتنيك الروسية.
يأتى هذا بعدما، أعلن الفاتيكان - أمس الجمعة - أن البابا فرنسيس، "يواصل مسيرة التعافي" بمستشفى جيميلى بالعاصمة الايطالية روما، بعد خضوعه الأحد الماضى لعملية استئصال جراحية للنصف الأيسر من القولون، حسبما قالت وكالة "آكى" الإيطالية.
وقال مدير دار الصحافة التابعة للفاتيكان ماتيو برونى فى بيان صحفى أمس الجمعة:" الخميس الماضى أصيب الأب الأقدس بحمى طفيفة، وخضع صباح اليوم لاختبارات ميكروبيولوجية روتينية وفحص مقطعى للصدر والبطن، وكانت النتيجة سلبية".
وخلص برونى إلى القول: "يواصل الأب الأقدس العلاج المخصص له والتغذية عن طريق الفم"، وفى هذه المرحلة يوجه نظره إلى جميع الذين يتألمون، معبرًا عن قربه من المرضى، ولاسيما من الذين هم فى أمس الحاجة إلى الرعاية".
إذا استمر التطور فى حالة تعافى البابا، فلا يستبعد أن يتمكن البابا من أداء صلاة الأحد من نافذة المستشفى، وهو نشاطه الوحيد المقرر لشهر يوليو، عندما يقلل من أفعاله إلى الحد الأقصى للراحة، وفقًا لوسائل الإعلام المحلية، على الرغم من عدم وجود تأكيد رسمي.
ويعتبر مرض رتج القولون شائعًا جدًا فى المجتمع الغربى، حيث يصيب ما يقرب من 65% من السكان فى عمر 85 عامًا، وفقًا لخبراء فى الجهاز الهضمى.