شارك 100 خبير فى الاجتماع الثالث لمجموعة شركاء منظمة الأمن والتعاون الأوروبي برئاسة بولندا والذى بحث اتجاهات توظيف الشباب الحالية والممارسات الجيدة للاستفادة من إمكاناتهم فى منطقة البحر الأبيض المتوسط.
وذكر بيان للمنظمة الأوروبية اليوم، الثلاثاء أن الخبراء شددوا على أن إدراك إمكانات الشباب أمر أساسي لضمان النجاح الاقتصادي وتعزيز الاستقرار فى منطقتى البحر الأبيض المتوسط ومنظمة الأمن والتعاون الأوروبى.
ونقل البيان عن دراسة أجرتها مؤسسة التدريب الأوروبية في العام الجاري أن الشباب يشكل ما بين 22٪ و34٪ من تعداد السكان في سن العمل في منطقة البحر الأبيض المتوسط كما تُظهر الدراسة أيضًا أن تأثير الوباء على الاقتصاد العالمي والتوظيف قد ترك العديد من الشباب يكافحون لتأمين الوظائف والحفاظ عليها.
ونوه البيان إلى تبادل الخبراء الأفكار حول كيفية تحديد المزيد من الفرص لإشراك الشباب بفاعلية في مبادرات تعزيز الازدهار والسلام والأمن في منطقة منظمة الأمن والتعاون الأوروبي ومنطقة البحر الأبيض المتوسط.
ومن جانبها حذرت روزالين ماربينا الممثلة الخاصة لمنظمة الأمن والتعاون الأوروبي المعنية بالشباب والأمن من المزيد من تهميش الشباب في أوقات الأزمات مشيرة إلى أنه يجب أن يشارك الشباب في عملية صنع القرار على طريق التعافي بعد الجائحة وأن يكونوا قادرين على المساهمة في الازدهار والأمن في منطقة البحر الأبيض المتوسط ومنظمة الأمن والتعاون الأوروبى.