قال رئيس الوزراء الفرنسى مانويل فالس اليوم الاثنين إن الحكومة الفرنسية ستصرف ملايين اليورو فى صورة تمويل طارئ لمساعدة الأكثر تضررا من الفيضانات بعد أن شهدت فرنسا أمطارا فى مايو لم تشهدها منذ مئات السنين فيما بدأت مستويات المياه فى باريس تتراجع ببطء.
وفى ظل مساع للتعامل مع الإضرابات فى جميع أنحاء فرنسا بسبب إصلاحات قانون العمل وهبوط شعبيته إلى مستويات قياسية وعد الرئيس فرانسوا أولوند وحكومته بزيادة التمويل للسلطات المحلية كى تتعامل مع الفيضانات التى تسببت فى مقتل أربعة أشخاص.
وقال فالس بعد اجتماع للحكومة بشأن الفيضانات "ينبغى أن نظل حذرين ومتأهبين. سيستغرق الأمر وقتا حتى تنحسر المياه." وأجبرت الفيضانات الآلاف على ترك منازلهم قرب باريس وعطلت حركة القطارات واضطرت متحف اللوفر لنقل مقتنيات ثمينة إلى مكان آمن.
وذكر فالس أن عشرات الملايين من اليورو ستتاح للضحايا الأكثر تضررا لكنه لم يحدد رقما معينا. وأضاف أن السيول تسببت فى خسائر تقدر بملايين اليورو.