تلقى سياسى ألمانى معارض من أصل تركى تهديدات بالقتل، بعدما شجع قرارا أصدره البرلمان الأسبوع الماضى باعتبار قتل أعداد كبيرة من الأرمن على يد قوات الإمبراطورية العثمانية فى عام 1915 "إبادة جماعية".
وقالت المتحدثة باسم الخضر يوليا يورخ، وفقا لقناة "سكاى نيوز عربية" الفضائية إن جيم أوزديمير وجهت له إهانات سابقة من المتطرفين اليمينيين والوطنيين الأتراك، وأحيانا تهديدات بالقتل، لكن عددها زاد بشدة قبيل إصدار القرار وبعد إصداره.
وكان السياسى أوزديمير القيادى فى حزب الخضر الألمانى أحد من شجعوا على إصدار القرار، وتلقى التهديدات عبر "تويتر" و"فيسبوك" وبريده الإلكتروني، بعضها من ألمان من أصول تركية فى ألمانيا، والآخر من أتراك فى تركيا.
وأدى قرار البرلمان الألمانى الذى صدر فى وقت سابق إلى أزمة دبلوماسية بين برلين وأنقرة، تطورت إلى قرار تركيا باستدعاء سفيرها فى ألمانيا احتجاجا.
وجه الرئيس التركى رجب طيب أردوغان فور صدور القرار انتقادا شديدا إلى البرلمان الألماني، قائلا إن ألمانيا "تنافق بالنظر إلى تاريخها".