قالت صحيفة واشنطن بوست الأمريكية، إن شقيقة رئيس طاجيكستان قد توفيت فى المستشفى جراء إصابتها بفيروس كورونا، وقام أبناؤها الثلاثة بالاعتداء على وزير الصحة وطبيب بارز، بحسب ما ذكرت تقارير الإعلام المحلية.
وأشارت واشنطن بوست إلى أن التقارير المتداولة فى الإعلام الطاجيكى تلقى ضوءا نادرا على الارتفاع المفاجئ لحالات كورونا فى الدولة الواقعة بوسط آسيا، والتى أنكرت لفترة وجود أى إصابات، وفى تغيير للوضع، يبدو أن الارتفاع الأخير فى الإصابات قد أصاب المستويات العليا لقيادة البلاد.
وذكرت الصحيفة أن الواقعة جاءت بعد أسابيع من وفاة والدة زوجة الرئيس إيمومالى راحمون بكورونا أيضا وفقا للتقارير، وواجهت الحكومة انتقادات بسبب إنكارها وعدم تحركها مع انتشار الفيروس فى البلاد العام الماضى وفشلها فى وقف موجة جديدة كارثية من الإصابات.
وتوفيت شقيقة الرئيس، كوربانبى راحمونافا، 64 عاما فى مستشفى للنخبة الحكومية فى 20 يوليو، بعد 10 أيام من دخولها المستشفى، ولم يكن هناك إعلان عن سبب وفاتها، إلا أن الإعلام المحلى نقل عن مصادر طبية قولها إن وفاتها كانت بسبب كورونا.
ونسبت وسائل الإعلام المحلى أنباء الاعتداء على وزير الصحة ومدير المستشفى من قبل أبنائها، نقلا عن مسئولين فى وزارتى الصحة والداخلية، وأصيب الوزير والطبيب بإصابات خطيرة، بينما أصيب عدد من الأطباء الآخرين بإصابات طفيفة جراء الاعتداء.
ورفض نائب الوزير أسئلة حول ما إذا كان الوزير قد تعرض لاعتداء، ورفضت الرئاسة الإجابة على أى استفسارات، وفقا لراديو أوروبا الحر.