قالت صحيفة "الجارديان" البريطانية، إن ولاية نيو ساوث ويلز سجلت رقمًا قياسيًا في عدد حالات الإصابة بفيروس كورونا يوم الثلاثاء على الرغم من خضوع عاصمة الولاية سيدنى للإغلاق منذ أكثر من أربعة أسابيع، مع وجود مؤشرات على أن الإجراءات الصارمة قد تمتد حتى سبتمبر.
وقالت رئيسة وزراء الولاية جلاديس بريجيكليان "التطعيم هو مفتاح حريتنا. الحصول على جرعات اللقاح هو جزء أساسي من استراتيجيتنا. أريد أن يكون شهر أغسطس هو الشهر الذي يتقدم فيه الجميع للحصول على اللقاح. هذا هو مفتاح قدرتنا على رؤية ما يمكننا فعله فى سبتمبر. لا أعتقد أن أي شخص يمكن أن ينكر أن معدل التطعيم هو المفتاح تمامًا لكيفية عيشنا في نيو ساوث ويلز".
كان من المقرر أن ينتهي الإغلاق يوم السبت ، لكن مع تلقي أقل من 13% من سكان الولاية تطعيمًا كاملاً ، كان من المتوقع استمرار القيود بشكل ما.
وأوضحت الصحيفة أن أكثر من نصف سكان أستراليا البالغ عددهم حوالي 26 مليون نسمة يعيشون فى ظل الإغلاق بعد انتشار فيروس دلتا شديد العدوى في ولاية نيو ساوث ويلز.
وكانت أفادت صحيفة "الأوبزرفر" االبريطانية، أن الشرطة الأسترالية فرضت مئات الغرامات ووجهت الاتهامات للعشرات في سيدني بعد أن سار متظاهرون مناهضون للإغلاق واشتبكوا مع الشرطة فيما وصفه أحد نواب المفوض بأنه "سلوك عنيف وقذر وخطير.
وقال رئيس الوزراء الأسترالي، سكوت موريسون، الأحد الماضى، إن احتجاجات اليوم السابق - التي انتهك فيها الآلاف إجراءات المنطقة ضد فيروس كورونا للاحتجاج - كانت "أنانية وانهزامية"، مضيفًا: "إنها لا تحقق أي هدف. لن ينهي الإغلاق عاجلا.
وقالت رئيسة وزراء نيو ساوث ويلز، جلاديس بريجيكليان، إن المشاهد كانت "مثيرة للاشمئزاز تمامًا" قائلة: "لقد حطم قلبي أن الناس لم يكترثوا بأقرانهم المواطنين".
ويقوم المحققون الآن بتمشيط وسائل التواصل الاجتماعي ولقطات من كاميرات المراقبة وكاميرات الجسد التي ترتديها الشرطة لتحديد ومعاقبة كل من تحدى أوامر البقاء في المنزل، والتي تدخل الآن أسبوعها الخامس.
وقالت الشرطة يوم الأحد، إنها فرضت 510 غرامات خلال الأربع والعشرين ساعة الماضية ، وجاءت "الغالبية العظمى" من احتجاج يوم السبت، ووجهت اتهامات إلى ما لا يقل عن 57 شخصًا بسبب الاضطرابات، من بينهم اثنان بزعم ضرب حصان للشرطة.