استخدمت قوات الأمن الفنزويلية الغاز المسيل للدموع لمنع مئات المحتجين المنتمين للمعارضة، اليوم الثلاثاء، من التجمع للمطالبة بالدعوة لإستفتاء للإطاحة بالرئيس الاشتراكى نيكولاس مادورو.
وتصدر زعيم المعارضة هنريكى كابريليس الذى يقود مساعى الدعوة للاستفتاء حشد المحتجين الذى منعته الشرطة وقوات الحرس الوطنى حين حاول بدء مسيرة إلى اللجنة الوطنية للانتخابات.
وأطلق الضباط العديد من قنابل الغاز المسيل للدموع وسائلا غير معروف على كابريليس والآخرين. وهتف المتظاهرون "أنا جائع" ورفعوا صورا لمساجين من النشطاء السياسيين.
وقال كابريليس "لن نستسلم، عدونا هو مادورو، المشكلة هى مادورو، وليس الحرس الوطنى.
وفاز ائتلاف المعارضة فى فنزويلا بانتخابات الجمعية الوطنية فى أواخر ديسمبر كانون الأول الماضى بفضل السخط الشعبى من أزمة اقتصادية خانقة وتعهد بإسقاط مادورو هذا العام.
لكن مسؤولى الحزب الاشتراكى الحاكم يقولون إن إجراء الاستفتاء غير ملائم هذا العام بمقتضى قواعد معقدة وخطوات لازمة لعقده.
وتقول المعارضة إن لجنة الانتخابات التى يشغل أنصار مادورو الكثير من مقاعدها تتعمد التباطؤ فى فحص نحو مليونى توقيع تم جمعها لبدء الاستفتاء.