قالت صحيفة إندبندنت البريطانية إن جيك دافيسون، منفذ إطلاق النار فى مدينة بليموث جنوب غرب إنجلترا يوم الخميس الماضى، قد استعاد ترخيص سلاحه قبل أسابيع من ارتكاب الهجوم الذى أسفر عن مقتل خمسة أشخاص قبل أن يقتل نفسه، وذلك بعدما تم سحبه منه فى ديسمبر الماضى بعد مزاعم باعتداء، وفقا لمنظمة مراقبة شرطية.
وأوضح المكتب المستقل لسلوك الشرطة أنه سيحقق فى قرار شرطة ديفون وكورنوال ذات الصلة بامتلاك دافيسون للسلاح والترخيص. وقال أحد سكان بليموث أن عائلة دافيسون سعت لعلاجه من المشكلات النفسية والعقلية التى كان يعانى منها. وسيواجه المخبرون أيضا أسئلة عن قرارهم التعامل مع الهجوم الذى كان أسوأ حادث إطلاق نار فى بريطانيا منذ عقد على أنه حادث محلى وليس هجوم إرهابى، بحسب ما قالت صحيفة الجارديان. وصرحت مصادر مساء أمس الجمعة أن الدوافع الرئيسية التى يجرى التحقيق بشأنها كانت كراهية النساء ومشكلات فى الصحة العقلية.
وقتل دافيسون فى هذا الحادث والدته ماكسين، البالغة من العمر 51 عاما، وأب وابنته الصغيرة ذات الأعوام الثلاثة، ورجل وامرأة آخرين.
وكانت شرطة ديفون وكورنال قد أوقفت ترخيص السلاح الخاص بدافيسون فى ديسمبر الماضى بسبب مخاوف بشأن مدى ملائمة حمله للسلاح، لكن تم اعتباره مناسبا لاستعادة سلاحه الشهر الماضى. ويحمل دافيسون ترخيصا للسلاح منذ عام 2018.
من ناحية اخرى، قال المراجع المستقل لتشريع الإرهاب ببريطانيا إن الحكومة قد تعتبر التعامل مع من يطلق عليهم Incel، أى الرجال الذين يعربون عن عداوة واستياء تجاه من لديهم علاقات جنسية قائمة، على أنهم إرهابيين لو وقعت مزيد من الهجوم على غرار إطلاق النار فى بليموث.