قالت صحيفة "ديلى ميل" البريطانية إن هناك ادعاءات بأن النائبة الأمريكية إلهان عمر تزوجت من شقيقها للالتفاف على قوانين الهجرة الأمريكية، وتم دعم هذه المزاعم من خلال ما يبدو أنه اختبار الحمض النووي.
وقالت الصحيفة إن نتائج الاختبار تشير إلى أن هناك فرصة بنسبة 99.999998٪ أن إلهان عمر وزوجها الثاني أحمد علمي شقيقان. ولم يذكر التقرير ، الذي أعدته مختبرات إنديفور دي إن إيه ، اسم عمر أو علمي ، وبدلاً من ذلك أشار إليهما باسم "الأخ 1" و "الأخ 2". وقالت "ديلى ميل "إن إلهان عمر هى "القريب رقم 1".
وتقول الصحيفة إن عينة "القريب رقم 1" تم الحصول عليها من عقب سيجارة بينما عينة "القريب 2" تم الحصول عليها من "شفاطة الشرب".
وأضافت الصحيفة أن إلهان ليس معروف عنها أنها مدخنة، على الرغم من أن زوجها الثالث تيم مينيت مدخن. ومع ذلك ، تظهر صورة لها أنها تضع سيجارة في فمها ، قيل أنها التقطت خارج منزلها في واشنطن العاصمة ، كجزء من الأدلة التي تم جمعها في تحقيق مكثف أجرته مجموعة محافظة غامضة.
وتم نشر الاختبار على الإنترنت من قبل أنطون لازارو ، وهو استراتيجي جمهوري في مينيابوليس يوم الأربعاء. وبعد حوالي 12 ساعة تم القبض على لازارو بتهمة الاتجار بالجنس. وهو الآن رهن الاحتجاز في انتظار جلسة يوم الاثنين.
وشكك المتحدث باسم إلهان عمر ، جيريمي سليفين ، فى مصداقية التقرير. وقال في بيان: "هذا موقع انترنت احتيالي أنشأه رجل اتهم هذا الأسبوع بالاتجار في ممارسة الجنس مع الأطفال والكذب على محققين اتحاديين للتستر عليه".
وتم نشر تطابق الحمض النووي المفترض بين الاثنين على صفحة الاستراتيجي الجمهوري أنطون لازارو على "فيس بوك"، وعلى "تويتر" قبل القبض عليه مباشرة واتهامه بالاتجار بالفتيات القاصرات لممارسة الجنس.
ولم ترد إنديفور ، ومقرها إل باسو بولاية تكساس ، على طلب للتعليق. وتتقاضى الشركة 189 دولارًا مقابل اختبار الأخوة.
وأوضح موقع "ديلى ميل" إن مجموعة جمهورية غامضة كانت تخطط لنشر تفاصيل تقرير الحمض النووي في اليوم أو اليومين التاليين، ومن غير المعروف ما هي علاقة لازارو (30 عاما) بتلك المجموعة.