صرح وزير خارجية بنجلاديش أبو الكلام عبد المؤمن، بأن بلاده تراقب عن كثب الوضع فى أفغانستان ،بعد سيطرة مسلحى طالبان على العاصمة كابول لكنها ليست قلقة حيال ذلك.
وقال عبد المؤمن ، فى تصريحات لصحيفة "داكا تريبيون" البنغالية، "إن بنجلاديش تراقب عن كثب الوضع في الدولة الشقيقة العضو في رابطة جنوب آسيا للتعاون الإقليمى (سارك)" .. مضيفا " أنه من السابق لأوانه الحديث حول اعتراف بنجلاديش بحكومة لطالبان، لحين معرفة كيف سيتطور الوضع ".
وردا على سؤال بشأن ما إذا كان استيلاء طالبان على السلطة سيؤثر على بنجلادش بأي شكل من الأشكال، قال: "لا أعتقد أنه سيؤثر علينا بشكل كبير،ومع ذلك ، هناك بعض الجهات التي ستحاول جعل بنجلاديش تتأثر بهذا، ونحن حريصون فيما يتعلق بهذا الأمر".
وفى وقت سابق أعلن الرئيس الأوكراني فولوديمير زيلينسكي إجلاء 80 شخصا، بينهم ثمانية أوكرانيين، من العاصمة الأفغانية كابول على متن طائرة أوكرانية مع سيطرة طالبان على المدينة.
وأفادت وكالة أنباء "أوكرين فورم" الأوكرانية بأن زيلينسكي أعلن ذلك اليوم الاثنين، على صفحته الرسمية بموقع تويتر، وقال زيلينسكي إنه بسبب تصاعد العنف في أفغانستان، تكثف أوكرانيا جهودها لإعادة مواطنيها إلى ديارهم بأمان، مضيفا أن أوكرانيا "ستعمل دائما على مساعدة مواطنيها ، بصرف النظر عما يحدث في العالم".
وأوضح الرئيس الأوكراني أن خطة أوكرانية أسفرت عن إجلاء ما يقرب من 80 شخصا من أفغانستان، بينهم ثمانية أوكرانيين ومجموعة من المواطنين من دول أخرى، كانوا قد طلبوا الإجلاء العاجل.
في سياق متصل، أعلنت الحكومة اليابانية عزمها إجلاء موظفي سفارتها بكابول في ظل تدهور الأوضاع في أفغانستان.
وذكرت هيئة الإذاعة اليابانية (إن إتش كيه) اليوم الإثنين، أن الحكومة حثت رعاياها في أفغانستان على مغادرة البلاد في أسرع وقت ممكن، ما لم يضطروا إلى البقاء هناك لأسباب قهرية.
وتدرس الحكومة نقل موظفي السفارة وغيرهم من المواطنين اليابانيين إلى خارج أفغانستان على متن طائرة تستخدمها الحكومة الأمريكية لإجلاء رعاياها، فيما يواصل المسئولون مراقبة الوضع الأفغاني عن كثب، والعمل مع الدول الأخرى لدراسة الخطوات التي يجب اتخاذها فيما بعد.