أعلن رئيس الوزراء السويدى ستيفان لوفين أن سيتنحى عن منصبه كزعيم لحزب الديمقراطيين الاجتماعيين ورئيس للوزراء، فى نوفمبر المقبل.
وجاء تصريح لوفين في خطاب ألقاه اليوم الأحد، بحسب ما نقلت مجلة /بولتيكو/ الأوروبية- والذي أوضح خلاله بالقول: "لقد كنت رئيسا للحزب منذ عشر سنوات ورئيسا للوزراء لسبع سنوات.. لكن لكل شيء نهاية. وأريد أن أمنح خليفتي أفضل الظروف".
يذكر أن لوفين أصبح رئيسًا للوزراء في عام 2014 ، وهو المنصب الذي ظل يشغله حتى 28 يونيو الماضي حين قدم استقالته، ولكنه ظل رئيسًا مؤقتًا للوزراء حتى أُعيد تعيينه رئيسا للوزراء مرة أخرى.
وأعيد رئيس الوزراء السويدى ستيفان لوفين إلى منصبه فى تصويت برلمانى، بعد أن تم إسقاط الحكومة من خلال اقتراح سحب الثقة يوليو الماضى.
وحصل لوفين على أصوات مؤيدة من أعضاء الحزب الاشتراكى الديمقراطى الحاكم وحزب الخضر إجمالى 116 صوتًا، بينما امتنع أحزاب الوسط واليسار 58 صوتًا عن التصويت، كما فعل نائب سابق عن حزب اليسار وهو الآن مستقل سياسيًا، بالإضافة إلى ذلك، صوتت إحدى أعضاء الحزب الليبرالى ضد خطها الحزبى وامتنعت عن التصويت.
وأطيح بحكومته السابقة فى تصويت بحجب الثقة عن البرلمان، فى خضم نزاع مع حزب اليسار حول أسعار الإيجارات الثابتة، وكانت هذه هى المرة الأولى التى تتم فيها الإطاحة برئيس حكومة سويدية فى تصويت.