اتهم الرئيس التشيكي ميلوس زيمان جهاز المخابرات السرية في بلاده بالتنصت على أشخاص في دائرته المباشرة، ومن بينهم هو شخصياً.
وحسب موقع الرؤية الإماراتى، قال زيمان "عندما أتحدث مع هؤلاء الموظفين عبر الهاتف، أتعرض للتنصت".
وأوضح أن رئيس الوزراء التشيكي أندريه بابيس، وعده بوقف هذه المراقبة، إلا أنها مستمرة. وكان قد علم بذلك من مصدر في جهاز المخابرات الداخلية.
ويشار إلى أن جهاز المخابرات الداخلية يحتاج إلى موافقة من المحكمة من أجل مراقبة الهواتف.
من ناحية أخرى، قال متحدث باسم المخابرات العامة إنهم لن يعلقوا على مزاعم الرئيس.
وكان قد أجرى زيمان، عملية جراحية في يده، وذكرت محطة الإذاعة التشيكية، أن فترة نقاهة وإعادة تأهيل رئيس الدولة، ستستغرق من شهر ونصف إلى شهرين.
وكانت قد أفادت وسائل الإعلام التشيكية بأن الرئيس البالغ 75 عاما من العمر، تعرض لكسر في ذراعه على إثر وقوعه على الأرض، حين حاول الاستغناء عن العصا التي يستخدمها عادة أثناء المشى، وبعد ذلك، أكد المتحدث باسم الرئيس التشيكى دخول ميلوش زيمان للمستشفى، لإجراء عملية جراحية.