تستعد فرنسا لبدء أول جلسات محاكمة المتهمين في هجمات باريس عام 2015 والتي كانت الأكثر دموية ، وقالت صحيفة صانداى تايمز، ان الجلسات من المقرر لها الإنطلاق الاربعاء المقبل.
وأودى الحدث الدامي الذي وقع في 13 نوفمبر 2015، بحياة 90 شخصاً فى مسرح باتاكلان في باريس، و39 شخصاً في المقاهي المحيطة، وترك أكثر من 350 جريحاً، وتزامن مع وقوع هجمات في مواقع أخرى داخل العاصمة الفرنسية.
وبدءاً من يوم الأربعاء، سيحاكم 14 شخص يزعم أنهم على علاقة بالهجمات في باريس، مع ستة آخرين حوكموا غيابيا، "رغم أنه من المفترض أن جميعهم قتلوا في غارات جوية وهجمات بطائرات بدون طيار بقيادة الولايات المتحدة على تنظيم داعش الإرهابى في سوريا"وفقا للصحيفة ذاتها.
ويشار إلى أن ملف قضية الإدعاء يتضمن مليون صفحة في 542 مجلد. وسيتم استدعاء مئات الشهود من بينهم فرانسوا هولاند الذى كان رئيسًا للجمهورية عند وقوع الهجمات، بالإضافة إلى عدد لا يحصى من الخبراء.
وأشارت الصحيفة إلى انه تم بناء قاعة محكمة تضم 550 مقعدا داخل قصر العدل، واستخدام 17 غرفة أخرى لنقل المناقشات وقناة راديو ويب آمنة، للسماح للمشاركين بمتابعة الإجراءات من المنزل.