أثار قطيع من الحمير الوحشية التي هربت من إحدى مقاطعات ولاية ماريلاند الأمريكية، أزمة سياسية طفيفة، بعد أن انتشرت بعض الاتهامات لنائبة بالكونجرس الأمريكى، بتحرير تلك الحيوانات المملوكة لأحد قاطنى مقاطعة برينس جورج، حسب ما نشر موقع الديلى بيست الأمريكى.
وكانت تلك الحيوانات قد هربت منذ نهاية الأسبوع الماضى ولم يتم السيطرة عليها حتى الآن، مع تكرار السلطات تحذيرها للمواطنين بعدم الاقتراب من القطيع، مشيرة إلى أن الأخير قد يكون فى حالة خوف من البشر، ما يجعله متحفزا لمهاجمة سكان الولاية.
وقد تواترت بعض الاتهامات وسط محاولة السيطرة على القطيع المكون من ست حمير وحشية للنائبة الأمريكية فى الكونجرس "إلينور نورتن"، بأنها الشخص الذى تسبب فى هروب تلك الحمير الوحشية نظرا إلى أنها ضد بناء الأسوار أو حبس الحيوانات عموما.
ونفت النائبة البالغة من العمر 84 عاما فى تغريدة اليوم السبت أن تكون سبب فى هروب قطيع الحمير الوحشية، متمنية السلامة للحيوانات أو المواطنين فى مختلف مقاطعات الولاية. وقالت النائبة أن وقت هروب القطيع كانت تقضى قوت مع عائلتها مما ينفى مزاعم الاتهامات الموجهة إليها.
My alibi is solid, but given my career of fighting for statehood for the District, explaining the importance of having consent of the governed, and my recent opposition to fences, I can understand why the charge was made.
— Eleanor #DCStatehood Holmes Norton (@EleanorNorton) September 10, 2021
وكانت السلطات الأمريكية بالولاية قد استبعدت أن يكون هروب القطيع من تدبير أحدهم، متوقعة أن يكون عطب بإحدى البوابات قد ساهم فى هروب القطيع. ويسمح قانون ولاية ماريلاند للمواطنين باقتناء حمير وحشية.