قال المكتب الصحفى لجهاز الأمن الفيدرالى الروسى، إن عناصره اكتشفوا شخصين فى سيبيريا، يشتبه بقيامهما بتجنيد أنصار لمنظمة "كتيبة التوحيد والجهاد" الإرهابية، حسبما نقلت "روسيا اليوم".
وقال المكتب الصحفي في بيان له: "تمكن رجال جهاز الأمن الفيدرالي الروسي في إقليم كراسنويارسك، من اكتشاف وتحديد شخصين من مواطني إحدى جمهوريات منطقة آسيا الوسطى، حاولا في عاصمة الإقليم نشر إيديولوجية دينية متطرفة وإرهابية. ونشط الشخصان في مجال تجنيد سكان المنطقة للمشاركة في النشاطات التخريبية المدمرة".
وأشار البيان، إلى أنه تم فتح قضية جنائية، رجال الأمن يواصلون التحقيق مع المعتقلين.
يذكر أن الأمن الفيدرالى الروسى، أعلن يوليو الماضى، أنه قد تم تدمير أربع خلايا تابعة لمنظمة حزب التحرير الإرهابية المحظورة فى روسيا الاتحادية، وتم اعتقال 15 إرهابيا، فى مدن بينزا وأوفا وتشيليابينسك، حسبما نقلت "سبوتنيك" الروسية.
وقال بيان صادر عن مجلس الأمن الفيدرالى "منذ نهاية يونيو وحتى اليوم، تم تحييد أربع خلايا سرية في مدن بينزا وأوفا وتشيليابينسك، وتم اعتقال 4 قادة و11 مشاركًا نشطًا من بينهم مواطنون ومن جنسيات دول منطقة آسيا الوسطى".
وأضاف البيان "بتوجيه من مبعوثين أجانب، كان المعتقلون ينشرون أيديولوجية إرهابية في روسيا، وفي إطار اجتماعات تآمرية قاموا بتجنيد مواطنين محليين وعمال مهاجرين".