قال الرئيس الفنزويلى نيكولاس مادورو إن "إجراء الاستفتاء حول استمراره فى الحكم لن يجرى قبل العام المقبل"، وترى قناة أر تى فى الإسبانية إن ذلك محاولة منه لإحباط ضغوط المعارضة لإجراء الاستفتاء فى هذا العام، مستهدفا عدم إجراء انتخابات مبكرة.
وأوضحت القناة أنه فى حال تم الاستفتاء بحلول 10 يناير 2017 وخسره مادورو، فسيتم تنظيم انتخابات رئاسية جديدة، وإذا تم إجراؤه بعد ذلك الوقت فإن نائبه سيحل محله فى حال خسارته، وهو السيناريو الذى لا تريده المعارضة.
وأشارت القناة إلى أن مادورو يحاول عدم إجراء انتخابات رئاسية جديدة، ولذلك فقد أكد أن هذا الاستفتاء الذى يسعى لعزله من منصبه لن يجرى هذا العام.
وقال مادورو إنه فى حال تمكنت المعارضة من "استيفاء الشروط المطلوبة فإن الاستفتاء على عزل الرئيس سيجرى العام المقبل، ونقطة على السطر".
وتشهد فنزويلا نزاعا سياسيا حادا بين البرلمان الذى تهيمن عليه المعارضة والحكومة الاشتراكية، وسط استياء شعبى متنام جراء الانهيار الاقتصادى فى هذا البلد النفطى.
وصادق المجلس الانتخابى الثلاثاء على 1.3 مليون توقيع من أصل 1.8 مليون تم جمعها، علما بأن العدد المطلوب للبدء بالعملية هو 200 ألف توقيع.