أكد وزير الداخلية الألمانى توماس دى ميزيير أنه تم تشديد المراقبة على مقاتلين ألمان سابقين وأشخاص عائدين من تنظيم "داعش" وذلك أثناء بطولة كأس أمم أوروبا لكرة القدم "يورو 2016".
وقال الوزير الألمانى - فى حوار مع صحيفة "بيلد أم زونتاج" الألمانية الأسبوعية فى عددها الصادر اليوم الأحد وتناولته الدويتش فيلا - " أن هناك نحو 500 شخص مصدر خطر نراقبهم حالياً... ويعد ذلك أمراً مجهداً ولكنه يبقى ضرورياً"، و أضاف أن هناك تعاونا وثيقا بين الشرطة الألمانية والفرنسية لمراقبة مثيرى الشغب الألمان فى الملاعب خلال بطولة أمم أوروبا .
وقال دى ميزيير "قمنا بتبادل المعلومات مع فرنسا بشأن مثيرى الشغب الألمان المعروفين للشرطة ، وتم نقل أسماء وبيانات نحو 2500 شخص"، مشيرا إلى أن هناك أفراد شرطة ألمان على دراية بالمشهد المحيط بمثيرى الشغب، ويدعمون زملاء لهم من الفرنسيين فى مراقبة الحدود ، موضحا أنه بالرغم من أن السلطات الأمنية تتعامل مع مجموعة من التلميحات، إلا إنه ليس هناك دليل ملموس على أنه يجرى التخطيط لشن هجوم إرهابى خلال بطولة أمم أوروبا.