عثر مجموعة من العلماء في مجال الحياة البرية على نوع من التماسيح المهددة بالانقراض، عندما وجدوا فقس من الصغار في محمية شرق كمبوديا وداخلها ثمانية صغار من التماسيح السيامية، مما آثار الآمال في استمرار بقاء هذه السلالة في الحياة البرية، وفق أسوشيتد برس.
وقالت وزارة البيئة الكمبودية والصندوق العالمي للحياة البرية يوم الثلاثاء، إن دعاة الحفاظ على البيئة عثروا على التماسيح السيامية الصغيرة في وقت سابق من هذا الشهر في نهر بمحمية سريبوك للحياة البرية، حيث وجد الفريق الزواحف الصغيرة بعد قضاء أربعة أيام في البحث واكتشفوا قبل أشهر آثار أقدام وروث لهذه التماسيح.
وكان هذا النوع منتشرًا في جميع أنحاء جنوب شرق آسيا، ولكنه مدرج الآن على أنه معرض لخطر الانقراض من قبل الاتحاد الدولي للحفاظ على الطبيعة، ولقد اختفى تمامًا بحلول التسعينيات بسبب مجموعة من العوامل بما في ذلك الصيد الجائر وتدمير الموائل والتكاثر مع أنواع التماسيح الأخرى.
وقالت منظمة الحياة البرية في بيان إن الحكومة والصندوق العالمي للطبيعة تبحثان بشكل مشترك عن أدلة فوتوجرافية لتكاثر عشيرة في محمية سريبوك دون نجاح لأكثر من عقد.
وأشاد وزير البيئة ساي سامال، بالاكتشاف ووصفه بأنه أخبار جيدة ، في حين وصفه ميلو جرونينبيرج من الصندوق العالمي للطبيعة بأنه "اكتشاف مهم للأنواع في كمبوديا والعالم"، علما بأن المنطقة يحرسها الآن حراس محمية سريبوك للحياة البرية.
ويُعتقد أن حوالي 400 تمساح سيامي فقط ما زالوا في البرية، معظمهم في كمبوديا، وفي عام 2017 وجد باحثو الحياة البرية ست بيضات في منطقة سري أمبل في مقاطعة كوه كونغ الجنوبية أثناء استكشافهم لآثار وعلامات وروث الزواحف.