قادت الملكة إليزابيث الثانية قائمة الشخصيات البريطانية التى عبرت عن تعاطفها وعزائها لضحايا حادث إطلاق النار فى ملهى ليلى بولاية فلوريدا الأمريكية، وراح ضحيته أكثر من 50 شخصا و 53 جريحا.
وأصدرت الملكة بيانا اليوم الإثنين قالت فيه "أصبنا أنا والأمير فيليب بالصدمة للأحداث فى أورلاندو، عزاؤنا وصلواتنا للمتضررين من الحادث".
ومن جانبه قال رئيس الوزراء البريطانى فى تغريدة عبر موقع التواصل الاجتماعى "تويتر" إنه شعر بالقلق نتيجة لإطلاق النار فى أورلاندو، مقدما عزائه للضحايا وعائلاتهم.
وغرد وزير الخزانة والقيادى بحزب المحافظين، جورج أوزبورن، قائلا "شعرت بالصدمة والحزن من الأحداث التى لا يمكن الحديث عنها فى أورلاندو، ونقف بجانب أصدقائنا ضد الذين ينشرون الإرهاب والكراهية".
وكان مسلح يدعى عمر متين، 26 عاما، قتل 50 شخصا وجرح 53 آخرين فى نادى بالس فى مدينة أورلاندو قبل أن يلقى مصرعه على يد الشرطة.
وأعلن تنظيم داعش الإرهابى مسؤوليته عن الهجوم، لكن لم يتوضح بعد مدى مساهمة هذا التنظيم فى الهجوم.