تولى مامادى دومبويا، رئيس المجلس العسكرى الحاكم فى غينيا، منصبه رئيساً مؤقتاً للبلاد، الجمعة، للإشراف على فترة تأمل القوى الإقليمية بأن تكون قصيرة للانتقال إلى الحكم الدستوري، بعد الإطاحة بالرئيس ألفا كوندى فى الخامس من سبتمبر الماضي، بحسب "الشرق بلومبرج".
وجرت مراسم أداء اليمين فى قصر محمد السادس بالعاصمة كوناكري، فى ظل غياب واضح لمعظم قادة دول غرب إفريقيا، الذين اتفقوا الشهر الماضى على فرض عقوبات على أعضاء المجلس العسكرى وأقاربهم.
وقال دومبويا فى كلمة عقب أداء اليمين: "أقدر تماماً جسامة وخطورة المسؤوليات الموكلة إليّ". وتعهد بالإشراف على مرحلة انتقالية تتضمن صياغة دستور جديد، ومحاربة الفساد وإصلاح النظام الانتخابى وإجراء انتخابات حرة وشفافة.
ويوم الثلاثاء الماضى، ذكر المجلس العسكري الحاكم في غينيا، أن أعضاءه ممنوعون من الترشح في الانتخابات العامة أو المحلية، وأنه سيتفق على مدة الفترة الانتقالية المؤدية إلى الانتخابات مع المجلس الوطني الانتقالي المكون من 81 عضوا.