قالت صحيفة ذا هيل، إن الديمقراطيين يخططون لخطواتهم المقبلة حول حزمة الإنفاق الاجتماعى الهائلة التى تعزز أغلب أجندة الرئيس بايدن الاقتصادية، لكن سيتعين عليهم أيضا حل المعارك الداخلية بينهم.
وأشارت الصحيفة، إلى أن الديمقراطيين فى الكونجرس يعيدون تركيز انتباههم على ما يسمى بمقترح البنية التحتية الإنسانية الآن، والذى يعد تمرير مجلس الشيوخ لمشروع قانون قصير المدى لسقف الدين هو المرآة الحقيقية. ويقول النواب إن اتفاق سقف الدين الذى نتج عن تصويت فى الشيوخ يوم الخميس الماضى يوضح الطريق للديمقراطيين لتكريس وقتهم لحزمة الإنفاق.
ولفت زعيم الأغلبية الديمقراطية فى مجلس الشيوخ تشارلز شومر إلى أنهم سيركزون على تمرير أجندة إعادة البناء الأفضل حنى يمكنهم بناء فرص للناس لتعزيز الطبقة الوسطى ومساعدة من هم فى الطبقة الوسطى بالفعل للبقاء فيها، ولمحاربة التغير المناخى وتوفير فرص عمل بدخل جيد وإعادة التفاؤل الأمريكى الذى كان دوما قلب الهوية الوطنية الأمريكية.
ولتمرير حزمة الإنفاق، لابد من دعم كل أعضاء مجلس النواب الديمقراطيين وأيضا كل سيناتور ديمقراطى، وهو ما سيكون تحديا كبير، حيث يختلف المعتدلون والتقدميون حول نقاط عديدة رئيسية، تتراوح ما بين حجم الحزمة إلى تخفيضات الضرائب وطبيعة برامج الإنفاق.
وأوضحت الصحيفة، أن هناك عدة نقاط رئيسية يدور حولها الخلاف بين الفريقين. أولهما هو التفاوض بشان سعر الأدوية، والتى تعد قضية أساسية لعديد من الديمقراطيين الساعين لأسعار أقل للدواء، وهى قضية تحظى بشعبية لدى الرأى العام.
والقضية الثانية تتعلق بتوسيع الرعاية الطبية لتشمل الأسنان والعيون والأذن، وتعد أولوية للديمقراطيين التقدميين، وتشمل نقاط الخلاف الأخرى البنود المتعلق بالمناخ وتوسيع استخدام الكهرباء النظيفة والضرائب.