رفضت الحكومة الكوبية، طلباً من المعارضة لتنظيم تظاهرة فى 15 نوفمبر، متهمة المنظمين بأنهم مدعومون من الولايات المتحدة ويسعون للإطاحة بالنظام، بحسب "الشرق بلومبرج".
وجاء فى بيان للحكومة نشر على موقع "كوبا ديبيت"، أن "لدى المروّجين وممثليهم من العامة الذين يرتبط بعضهم بمنظمات تخريبية أو وكالات تموّلها الحكومة الأمريكية، نية واضحة بالترويج لتغيير نظام كوبا السياسي".
وفى يوليو الماضى، شارك الآلاف فى أضخم موجة احتجاجات مناهضة للحكومة تشهدها كوبا منذ عقود.
وخرج المحتجون فى مسيرات فى عدة مدن، بينها العاصمة هافانا، يرددون شعارات "الحرية" و"لتسقط الدكتاتورية"، وقال معارضون إن السلطات اعتقلت عشرات النشطاء، وقد أثار انهيار الاقتصاد وشح المواد الغذائية وارتفاع الأسعار وتعامل الحكومة مع أزمة كورونا غضب الكوبيين.