مثل القائد السابق لمليشيات "سيليكا" المتمردة في جمهورية أفريقيا الوسطى، محمد سعيد عبد الكانى، أمام المحكمة الجنائية الدولية في لاهاى بتهم ارتكاب جرائم حرب وجرائم ضد الإنسانية.
وأكد المدعى العام للمحكمة كريم خان - فى بيان صحفى نقلته وسائل إعلام محلية ودولية - أن جميع الأدلة تظهر أن سعيد كان موجودا في غرف احتجاز معارضي حكم المليشيات بعد استيلائهم على السلطة والتي كانت أشبه بغرف تعذيب خلت من ضروريات الحياة كالمرحاض أو الطعام أو أي نوع من أنواع الرعاية. بل كان يقف حرفيا على رؤوسهم، منتهكا حقوقهم وكرامتهم.
وأشار إلى أن سعيد يُعتقد أنه ارتكب هذه الجرائم في بانجى عام 2013 بصفته قائدا لمليشيات سيليكا آنذاك، وقائدا لمركز احتجاز إبان الحرب الأهلية التي اندلعت في البلاد في العام نفسه، بينما سلمته سلطات أفريقيا الوسطى إلى لاهاي في يناير الماضي لكشف حقيقة تورطه.
وبحسب البيان، يزعم ممثلو الادعاء أن سعيد "51 عاما" أساء معاملة المعارضين المتهمين بدعم الزعيم السابق فرانسوا بوزيزي، الذي طردته مليشيات سيليكا من السلطة.