تمكن قراصنة معلوماتية مرتبطون بالحكومة الروسية من الدخول طوال عام الى حواسيب الحزب الديموقراطى فى واشنطن حسب ما اعلن اليوم الثلاثاء، الحزب والشركة المكلفة الامن المعلوماتى التى تولت تنظيف الشبكة فى نهاية الاسبوع الماضى.
وبين المعلومات التى سرقت ملفات البحث عن ماضى "دونالد ترامب" وفقا لصحيفة "واشنطن بوست" التى كشفت المسألة، وعمليات البحث هذه يقوم بها معاونون للحزب للتدقيق فى ابسط التفاصيل عن حياة المرشح لايجاد نقاط ضعف سياسية، وتقوم كافة الاحزاب بمثل هذه الابحاث.
وبحسب الصحيفة بلغ خبراء معلوماتية فى اللجنة الوطنية الديموقراطية بالامر فى نهاية ابريل التى بدورها طلبت من شركة "كراود سترايك" كشف حجم القرصنة وضمان سلامة الشبكة.
وبحسب دميترى البيروفيتش احد مؤسسى الشركة دخلت شركتان روسيتان معروفتان الى الشبكة احداهما باسم كوزى بير وبدأت قرصنتها فى صيف 2015 والاخرى فانسى بير وبدأت نشاطها فى ابريل الماضي.
وقال المسؤول على موقع المؤسسة ان الشركتين تقومان بإنشطة تجسس سياسى، واقتصادى لحساب حكومة روسيا وهما مرتبطتان بالاستخبارات الروسية.