اتفق الرئيسان الفرنسى فرنسوا هولاند والأميركى باراك أوباما خلال اتصال هاتفى مساء أمس الثلاثاء على "تعزيز التعاون" بين الأجهزة الفرنسية والأميركية فى مواجهة "تهديد" جهادى "يتطور باستمرار"، بحسب ما أعلن الإليزيه.
وقال البيان الصادر عن الرئاسة الفرنسية أن "فرنسا وحلفاءها مستمرون فى مواجهة البربرية بقوة الديموقراطيات"، مشيرا إلى أن المحادثة بين الرئيسين جرت فى أعقاب "عملية القتل المدفوعة بكراهية المثليين فى أورلاندو وجريمة القتل المزدوجة" التى راح ضحيتها شرطى وصديقته فى إيفلين فى ضواحى باريس، وتبناهما تنظيم الدولة الإسلامية.
من جهته، أشار البيت الأبيض فى بيان إلى أن الزعيمين "أعادا التأكيد على تصميمهما المشترك فى القضاء على تنظيم الدولة الإسلامية"، وكان عمر متين (29 عاما)، أميركى من أصل أفغاني، شن هجوما ببندقية رشاشة ومسدس على ملهى ليلى للمثليين فى ساعات الفجر الاولى من يوم الاحد فى أورلاندو فى الولايات المتحدة، قبل أن تقتله الشرطة، وأسفر الهجوم عن 49 قتيلا و53 جريحا.
وفى فرنسا، أقدم رجل يدعى العروسى عبدالله، الذى أكد ولاءه لتنظيم "داعش"، على قتل شرطى كان بلباس مدنى وصديقته فى ضواحى باريس.