في واقعة جديدة اثارت غضب مستخدمي منصات السوشيال ميديا المختلفة، ظهرت فتاة تبلغ من العمر 20 عاماً وهي ترتدي فستان باللون الأسود، وتلتقط بعض الصور مع نعش والدها المتوفي لنشرها عبر حسابها الشخصى بموقع انستجرام لجذب اكبر عدد من المتابعين لها.
وسرعان ما انتشرت تلك الصور عبر منصات السوشيال ميديا المختلفة، ومن ثم وسائل الإعلام العالمية، لتستقبل موجه غضب كبيرة بسبب تلك الواقعة التي لا تراعي فيها الفتاة حرمة والدها المتوفي وتلتقط معه بعض الصور.
ونقلت صحيفة NBC الأمريكية في تقرير لها تصريحات من الفتاة التي تدعي جين ريفيرا وتبلغ من العمر عشرين عاماً، قالت "لو كان لا يزال والدي حي كان سيسمح لي بالتقاط تلك الصور ونشرها".
وتلقت ريفيرا حملة ضخمة من الهجوم بسبب تلك الصور التي ظهرت فيها وهي ترتدي فستان اسود اللون وتقف امام نعش والدها المتوفي لتكتل "فراشة تطير بعيداص، ابي كنت صديقي المفضل، وعشت حياة جيدة".
جين ريفيرا هي عارضة أزياء من ولاية فلوريدا، وتبلغ من العمر 20 عاماً وتمتلك بضعه عشرات من المتابعين عبر حسابها الشخصى بموقع انستجرام، الذين تحولوا الى بضعة الالاف بعد نشرها لتلك الصور التي اثارت استياء الكثيرين.